جنحت "قريبتها"، سفينة الحاويات "إيفر فورورد"، في خليج تشيسابيك، بالولايات المتحدة، وذلك بعد مرور نحو عام على جنوح سفينة "إيفر غيفن" في قناة السويس لمدة أسبوع.
وأفادت صحيفة "بلومبرغ" بأن "المسؤولين يحاولون إعادة تعويم سفينة الحاويات "إيفر فورورد"، بعد أن علقت ليلة الأحد أثناء محاولتها التوجه من ميناء بالتيمور إلى نورفولك بولاية فيرجينيا. وأشار خفر السواحل الأميركي إلى أنه لا يعرف سبب الجنوح الذي لم يؤد إلى وقوع إصابات أو ضرر بالسفينة، بحسب شبكة "سي بي إس بالتيمور".
وسفينة "إيفر فوروارد" (334 مترا) الجانحة، تنتمي إلى شركة "إيفرغرين مارين كورب" ومقرها تايوان"، في حين أنه من غير المرجح أن تتسبب في حدوث نفس القدر من المتاعب التي تسببتها أزمة "إيفرغيفن" العام الماضي.
من ناحية أخرى، لفت المدير التنفيذي لجمعية ميناء ماريلاند ويليام بي دويل، لـ"بلومبرغ" في بيان، إلى أن جنوح "إيفر فورورد" لم يمنع السفن الأخرى من العبور إلى ميناء بالتيمور". وأضاف: "الجهود جارية لمحاولة تحرير السفينة وستستمر"، إذ طلب من السفن الأخرى في المنطقة إبطاء واستخدام نمط حركة المرور في اتجاه واحد.
وتحتاج السفينة إلى المياه بعمق 43 قدما على الأقل للتحرك، لكنها كانت عالقة في منطقة كان عمقها 25 قدما فقط، ولم يتضح متى سيتم تحريرها. من جانبه، قال ضابط خفر السواحل ستيفن ليمان لصحيفة "بالتيمور صن": "كل شيء مثل هذا هو نوع من الوحش الخاص به".